اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 96 صفحة : 254
أحدا من ملائكتي أن يستغفروا لاحد من خلقي إلا استجبت لهم فيه [١].
٢٧ ـ سن : عن أبي عبدالله 7 من آبائه : قال : إن رسول الله 9 قال : إن على كل شئ زكاة وزكاة الاجساد الصيام [٢].
٢٨ ـ مص : قال الصادق 7 : قال رسول الله 9 : الصوم جنة. أي ستر من آفات الدنيا ، وحجاب من عذاب الاخرة فاذا صمت فانو بصومك كف النفس من الشهوات ، وقطع الهمة عن خطوات الشيطان ، وأنزل نفسك منزلة المرضى لاتشتهي طعاما ولاشرابا ، متوقعا في كل لحظة شفاك من مرض الذنوب وطهر باطنك من كل كدر ، وغفلة وظلمة تقطعك عن معنى الاخلاص لوجه الله تعالى.
قال رسول الله 9 : قال الله عزوجل : الصوم لي وأنا أجزى به ، فالصوم بميت مراد النفس ، وشهوه الطبع الحيواني ، وفيه صفاء القلب ، وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن ، الشكر على النعم والاحسان إلى الفقراء ، وزيادة التضرع والخشوع والبكاء ، وحبل الالتجاء إلى الله ، وسبب انكسار الهمة ، و تخفيف السيئات ، وتضعيف الحسنات ، وفيه من الفوائد مالا يحصى وكفى ما ذكرناه منه لمن عقل ووفق لاستعماله [٣].
٢٩ ـ شى : عن عبدالله بن طلحة ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى : « واستعينوا بالصبر والصلوة » قال : الصبر هو الصوم [٤].
٣٠ ـ شى : عن سليمان الفراء ، عن أبي الحسن 7 في قول الله تعالى : « واستعينوا بالصبر والصلوة »قال : الصبر الصوم ، إذا نزلت بالرجل الشدة أو النازلة فليصم ، قال 7 : الله يقول : « استعينوا بالصبر والصلوة » والصبر الصوم [٥].