اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 96 صفحة : 249
أبيه ، عن أبي حفص الاعشى ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك [١].
١٢ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن ابن خالد ، عن أبي الحسن الاول 7 قال : إن الله أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة؟ وأتم صيام الفريضة بصيام النافلة الخبر [٢].
١٣ ـ لى : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن النهاوندي عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 قال : الشتاء ربيع المؤمن يطول فيه ليله ، فيستعين به على قيامه ، ويقصر فيه نهاره ، فيستعين به على صيامه [٣].
مع : ابن الوليد ، عن محمد بن العطار ، عن الاشعرى مثله [٤].
١٤ ـ ل : عبدوس بن علي بن العباس ، عن عبدالله بن يعقوب ، عن محمد بن يونس ، عن أبي عامر ، عن زمعة ، عن سلمة عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي 9 قال : قال الله تبارك وتعالى : كل عمل ابن آدم هوله غير الصيام هو لي وأنا أجزى به [٥] والصيام جنة العبد المؤمن يوم القيامة كما يقي أحدكم سلاحه
[١]امالى الطوسى ج ٢ ص ١١٠ و ١١١. [٢]علل الشرايع ج ١ ص ٢٧٠. [٣]امالى الصدوق : ١٤٣. [٤]معانى الاخبار : ٢٢٨. [٥]قال الفاضل المقداد في كتابه نضد القواعد الفقهية على مذهب الامامية الذى رتب فيه قواعد شيخه الشهيد على ترتيب أبواب الفقه والاصول : قاعدة : كل الاعمال الصالحة لله ، فلم جاء في الخبر « كل عمل ابن آدم له ، الا الصوم فانه لى ، وانا أجزى به » مع قوله 9 « أفضل أعمالكم الصلاة ».
وأجيب بوجوه : الاول انه اختص بترك الشهوات والملاذ في الفرج والبطن ، و ذلك أمر عظيم يوجب التشريف ، وأجيب بالمعارضة بالجهاد ، فان فيه ترك الحياة فضلا عن
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 96 صفحة : 249