اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 96 صفحة : 217
من كان غنيا فعلى قدرغناه ، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره ، ومن أراد أن يقضي الله أهم الحوائج إليه فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله [١].
أقول : قد مضى الاخبار في ذلك في كتاب الامامة.
٢٧
* ( باب ) *
* « ( مدح الذرية الطيبة وثواب صلتهم ) » *
الايات : هود : ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غيرصالح[٢].
المؤمنون : فاذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون[٣].
١ ـ لى : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن سعيد الازدي ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبدالله بن صباح ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق 7 قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد ، فتغشاهم ظلمة فيضجون إلى ربهم ويقولون : يا رب اكشف عنا هذه الظلمة ، قال : فيقبل قوم يمشي النور بين أيديهم قد أضاء أرض القيامة ، فيقول أهل الجمع : هؤلاء أنبياء الله فيجيئهم النداء من عند الله ما هؤلاء بأنبياء ، فيقول أهل الجمع : فهؤلاء ملائكة فيجيئهم النداء من عند الله ما هؤلاء بملائكة فيقول أهل الجمع : هؤلاء شهداء ، فيجيئهم النداء من عندالله ما هؤلاء بشهداء فيقولون : من هم؟ فيجيئهم النداء يا أهل الجمع سلوهم من أنتم؟ فيقول أهل الجمع من أنتم؟ فيقولون نحن العلويون ، نحن ذرية محمد رسول الله 9 نحن أولاد علي