responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 191

السيوب الركاز ، ولا أراه اخذ إلا من السيب وهو العطية ، يقال : « من سيب الله وعطائه » [١].

٧ ـ ير : أبومحمد ، عن عمران بن موسى ، عن ابن أسباط ، عن محمد بن الفضيل عن الثمالي ، عن أبي جعفر 7 قال : قرأت عليه آية الخمس فقال : ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا ، ثم قال : والله لقد يسرالله على المؤمنين أنه رزقهم خمسة دراهم وجعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة حلالا ، ثم قال : هذا من حديثنا صعب مستصعب لايعمل به ولا يصبر عليه إلا ممتحن قلبه للايمان [٢].

أقول : سيأتي بعض الاحكام في باب الانفال.

٨ ـ سن : أبي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عن علي : أنه أتاه رجل فقال : إني كسبت مالا أغمضت في مطالبه حلالا و حراما وقد أردت التوبة ولا أدري الحلال منه من الحرام ، وقد اختلط علي فقال علي 7 : تصدق بخمس مالك ، فان الله قد رضي من الاشياء بالخمس و ساير المال لك حلال [٣].

٩ ـ ضا : اعلم يرحمك الله أن الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين ، وأروي عن العالم 7 أنه قال : ركز جبرئيل 7 برجله حتى جرت خمسة أنهار ، ولسان الماء يتبعه : الفرات ، ودجلة ، والنيل ، ونهر مهربان ، ونهر بلخ فما سقت أو سقى منها فللامام ، والبحر المطيف بالدنيا.

وروي أن الله عزوجل جعل مهر فاطمة / خمس الدنيا فما كان لها صار لولدها :.

وقيل للعالم 7 : ما أيسرما يدخل به العبد النار؟ قال : أن يأكل من مال اليتيم درهما ونحن اليتيم.


[١]معانى الاخبار : ٢٧٦ وقد مر تمام الحديث ص ٨٢ ـ ٨٤.
[٢]بصائر الدرجات : ٢٩.
[٣]المحاسن : ٣٢٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست