responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 184

( أبواب )

الخمس وما يناسبه

٢٢

 ( باب )

* « ( وجوب الخمس وعقاب تاركه وحكمه في زمان الغيبة ) » *

* « ( وحكم ما وقف على الامام 7 ) » *

١ ـ ج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب فيماخرج إليه من الناحية المقدسة على يد محمد بن عثمان العمري : وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله فانما يأكل النيران ، وأما الخمس فقد ابيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث [١].

٢ ـ ج : محمد بن جعفر الاسدي فيما ورد عليه من الناحية المقدسة على يد محمد بن عثمان : أما ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا ، وما يجعل لنا ثم يحتاج إليه صاحبه فكل مالم يسلم فصاحبه فيه بالخيار ، وكلما سلم فلا خيار لصاحبه فيه ، احتاج أو لم يحتج ، افتقر إليه أو استغنى عنه.

وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا ، فمن فعل ذلك فهو ملعون ، ونحن خصماؤه يوم القيامة ، وقد قال النبي 9 : المستحل من عترتي ما حرم الله ملعون على لساني ولسان كل نبي مجاب ، فمن ظلمنا كان في جملة الظالمين لنا ، وكانت لعنة الله عليه


[١]الاحتجاج : ٢٦٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست