responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 139

الارض ولاتيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد * الشيطان يعدكم الفقر ويأمر كم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم [١].

وقال تعالى : إن تبدوا الصدقات فنغما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير * ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلا نفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لاتظلمون * للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لايستطيعون ضربا في الارض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فان الله به عليم * الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون [٢].

آل عمران : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فان الله به عليم [٣].

النساء : الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولاباليوم الاخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا [٤].

وقال ، إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فان الله كان عفوا قديرا [٥].

التوبة : قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلوة


[١]البقرة : ٢٦٢ ـ ٢٦٨.
[٢]البقرة : ٢٧٠ ـ ٢٧٤.
[٣]آل عمران : ٩٢.
[٤]النساء : ٣٨.
[٥]النساء : ١٤٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست