responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 101

والنواضح : الابل التي يستقي عليهامن الابار.

وعن رسول الله 9 أنه أوجب في العسل العشر [١].

١١

( باب )

* ( قصة أصحاب الجنة ) *

* ( الذين منعوا حق الله من أموالهم ) *

١ ـ فس : أبي ، عن إسحاق بن الهيثم ، عن علي بن الحسين العبدي ، عن سليمان الاعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قيل له : إن قوما من هذه الامة يزعمون أن العبد قد يذنب الذنب فيحرم به الرزق؟ فقال ابن عباس : فوالذي لا إله غيره لهذا أنور في كتاب الله من الشمس الضاحية ، ذكر الله في سورة ن والقلم أنه كان شيخا وكانت له جنة ، وكان لايدخل بيته ثمرة منها ، ولا إلى منزله حتى يعطي كل ذي حق حقه ، فلما قبض الشيخ ورثه بنوه ، وكان له خمس من البنين ، فحملت جنته في تلك السنة التي هلك فيها أبوهم حملا لم يكن حلمت قبل ذلك فراحوا الفتية إلى جنتهم بعد صلاة العصر ، فأشرفوا على ثمرة ورزق فاضل لم يعاينوا مثله في حياة أبيهم

فلما نظروا إلى الفضل طغوا وبغوا ، وقال بعضهم لبعض : إن أبانا كان شيخا كبيرا قد ذهب عقله وخرف فهلم فلنتعاقد عهدا فيما بيننا أن لا نعطي أحدا من فقراء المسلمين في عامنا هذا شيئا حتى نستغني وتكثر أموالنا ، ثم نستأنف الصنيعة فيما يستقبل من السنين المقبلة ، فرضي بذلك منهم أربعة ، وسخط الخامس وهو الذي قال الله : « قال أو سطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون »؟

فقال الرجل : يا ابن عباس كان أو سطهم في السن؟ فقال : لابل كان أصغر القوم سنا وكان أكبرهم عقلا ، وأوسط القوم خير القوم ، والدليل عليه في القرآن قوله


[١]دعائم الاسلام ٢٦٥ ـ ٢٦٦
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست