responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 36

هذا ، ولا تمصي له دما ، ولا توهني له عظما ، ولا تذيبي له لحما ، واطفئي بعزة الله الذي جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ، وأرادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين آدم صفوة الله ، إبراهيم خليل الله ، موسى كليم الله ، عيسى روح الله ، محمد حبيب الله يا عدوة آدم وحوا ، قد حال جبرئيل.

عزمت عليك يا ام ملدم بعزة الله ، وقدرة الله ، وبعظمة الله ، وبجلال الله وسلطان الله ، وبكبرياء الله ، وبما جرى به القلم من عندالله ، على محمد بن عبدالله 9 أو كالذي مرعلى قرية وهي خاوية على عروشها قال إني يحيى هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم.

إليك عني جرى القرطاس والقلم ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ، ختمت هذا الكتاب على اسم الله المقدس المطهر الطاهر ، وخاتم سليمان بن داود ، وخاتم محمد بن عبدالله 9 ، وفاتحة الكتاب إلى آخرها ، أو كالذي مر على قرية.

٢١ ـ مهج : دخل النبي 9 على فاطمة الزهراء / ، فوجد الحسن 7 موعوكا ، فشق ذلك على النبي 9 فنزل جبرئيل 7 فقال : يا محمد ألا اعلمك معاذة تدعو بها فينجلي بها عنه ما يجده؟ قال : بلى ، قال : قل « اللهم لا إله إلا أنت العلي العظيم ، ذو السلطان القديم ، والمن العظيم ، والوجه الكريم لا إله إلا أنت العلي العظيم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، حل ما أصبح بفلان » فدعا النبي 9 ثم وضع يده على جبهته فإذا هو بعون الله قد أفاق [١].

٢٢ ـ مهج : علي بن عبد الصمد ، عن جده ، عن الفقيه أبي الحسن عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسني الجوزي ، عن محمد بن بابويه ، عن الحسن بن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد بن بشرويه عن محمد بن إدريس الانصاري ، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان


[١]مهج الدعوات ص.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست