responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 379

وهو يحبه فيقول : يا جبرئيل اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها فاني احب أن لا أزال أسمع صوته.

٢٣ ـ ختص : الصدوق ، عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم قال : قلت الصادق ، عليه السلام : يا ابن رسول الله ، ما بال المؤمن إذا دعا ربما استجيب له وربما لم يستجب له ، وقد قال الله عزوجل : « وقال ربكم ادعوني أستجب لكم » [١].

فقال عليه السلام : إن العبد إدا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة ، وقلب مخلص استجيب له بعد وفائه بعهد الله عزوجل وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص لم يستجب له أليس الله يقول : « أوفوا بعهدي اوف بعهدكم » فمن وفى وفي له [٢].

٢٥

* ( باب ) *

* « ( التقدم في الدعاء والدعاء عند الشدة والرخاء ) » *

* « ( وفى جميع الاحوال ) » *

الايات : يونس : وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأنه لم يدعنا إل ضر مسه كذلك زين المسرفين ما كانوا يعملون [٣].

وقال تعالى : وجائهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين أئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين * فلما أنجيهم إذاهم يبغون في الارض بغير الحق [٤].


[١]المؤمن : ٦٠.
[٢]الاختصاص ٢٤٢ ، والاية في سورة البقرة : ٤٠.
[٣]يونس : ١٢.
[٤]يونس : ٢٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست