responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 363

يحرم أربعا : من اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة ، ومن اعطي الاستغفار لم يحرم التوبه ، ومن اعطي الشكر لم يحرم الزيادة ومن اعطي الصبر لم يحرم الاجر [١].

٣ ـ ما : الفحام ، عن عمه ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن المثنى ، عن أبيه عن عثمان بن زيد ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا جابر من ذا الذي سأل الله فلم يعطه ، أو توكل عليه فلم يكفه ، أووثق به فلم ينجه ، الخبر [٢].

٤ ـ مع [٣] ل : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن القاسم ، عن جده عن أبي بصير ، عن محمد بن مسلم ، عن الباقر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : إن الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة : أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرن شيئا من طاعته ، فربما وافق رضاه ، وأنت لا تعلم ، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئا من معصيته فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم ، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم ، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبدا من عبيدالله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم [٤].

٥ ـ ل : أبي ، عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت ، عن البرقي ، عن أبيه عن محمد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : أوحى الله عزوجل إلى آدم عليه السلام : أني سأجمع لك الكلام في أربع كلمات فقال : يا رب وما هن؟ قال : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس ، فقال : يارب بينهن لي حتى أعلمهن ، فقال : أما التي لي فتعبدني ولا تشرك بى شيئا وأما التي لك فأجزيك


[١]الخصال ج ١ ص ٩٤.
[٢]أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠٢.
[٣]معانى الاخبار ص ١١٣.
[٤]الخصال ج ١ ص ٩٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست