responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 362

في العناصر ، بتطاوعها العناصر متصرفة على إرادتها ، فيكون ذلك إجابة للدعاء فان العناصر موضوعة لفعل النفس فيها ، واعتبار ذلك في أبداننا بحسب ما تقتضيه أحوال نفوسنا وتخيلاتها ، وقد يمكن أن تؤثر النفس في غير بدنها كما تؤثر في بدنها وقد تؤثر النفس في نفس غيرها كما يحكى عن الاوهام التي تكون لاهل الهند إن صحت الحكاية ، وقد يكون الباري أو الاول يستجيب لتلك النفس إذا دعت فيما يدعو فيه إذا كانت الغاية التي تدعو فيها نافعة بحسب نظام الكل.

٢٣

( باب )

* « ( أن من دعا استجيب له وما يناسب ذلك المطلب ) » *

١ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : من اعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة : من اعطي الدعاء اعطي الاجابة ، ومن اعطي الشكر اعطي الزيادة ، ومن اعطي التوكل اعطي الكفاية ، فان الله عزوجل يقول في كتابه : « ومن يتوكل على الله فهو حسبه » [١] ويقول : « لئن شكرتم لازيدنكم » [٢] ويقول : « ادعوني أستجب لكم » [٣].

سن : معاوية بن وهب عنه عليه السلام مثله [٤].

٢ ـ مع [٥] ل : العسكري ، عن بدربن الهيثم ، عن علي بن منذر ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح قال : قال جعفر بن محمد عليهما السلام : من اعطي أربعا لم


[١]الطلاق : ٣.
[٢]ابراهيم : ٧.
[٣]الخصال ج ١ ص ٥٠.
[٤]المحاسن ص ٣.
[٥]معانى الاخبار ص ٣٢٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست