responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 354

ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة ، ومن بيده خاتم فيروزج أو عقيق فصه أو كله ، وما اجتمع أربع نفر إلا تفرقوا عن إجابة إنشاء الله تعالى.

٢٢

( باب )

« * ( من يستجاب دعاؤه ومن لا يستجاب ) * »

١ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن علي بن النعمان عن عبدالله بن طلحة النهدي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله 9 : أربعة لا ترد لهم دعوة وتفتح لها أبواب السماء ، وتصير إلى العرش : دعاء الوالد لولده ، والمظلوم على من ظلمه ، والمعتمر حتى يرجع ، والصائم حتى يفطر [١].

٢ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن عبدالله بن سنان عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كنت عنده وعنده جفنة من رطب فجاء سائل فأعطاه ثم جاء سائل آخر فأعطاه ثم جاء آخر فأعطاه ، ثم جاء آخر فقال : وسع الله عليك ، ثم قال : إن رجلا لوكان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين ألفا ثم شاء أن لا يبقى منه شئ إلا قسمه في حق فعل ، فيبقى لا مال له ، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم عليهم.

قال : قلت : جعلت فداك من هم؟ قال : رجل رزقه الله مالا فأنفقه في وجوهه ثم قال : يا رب ارزقني ، ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها فيقال له : ألم أجعل أمرها بيدك؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب ثم يقول : يارب ارزقني فيقول عز وجل : ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق [٢].

٣ ـ ب : هارون عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله


[١]امالى الصدوق ص ١٥٩.
[٢]الخصال ج ١ ص ٧٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست