responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 218

إذا رأيت مبتلى فقل : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء أن يفعل فعل ، والحمد لله الذي لم يفعل ، ولا يسمعه فيعاقب.

وعن الباقر عليه السلام أنه قال : إذا رأيت مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلا [١].

٥ ـ مكا : قال رسول الله 9 : إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا لله ، ولا تسمعوهم ، فان ذلك يحزنهم [٢].

٦ ـ دعوات الراوندى : قال أبوجعفر عليه السلام : لا يرى عبد عبدا به شئ من أنواع البلا فيقول ثلاثا من غير أن يسمعه : « الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك ولوشاء فعل ، وفضلني على كثير ممن خلق » فيصيبه ذلك البلاء.

٩

* ( باب ) *

* « ( التكبير وفضله ومعناه ) » *

الايات : أسرى : وكبره تكبيرا [٣].

١ ـ يد : [٤] مع : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن أبيه عن مروك بن عبيد ، عن عمرو بن جميع قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : أي شئ الله أكبر؟ فقلت : الله أكبر من كل شئ فقال : فكان ثم شئ فيكون أكبر منه؟ فقلت : فما هو؟ فقال : الله أكبر من أن يوصف [٥].


[١]طب الائمة : ١١٢.
[٢]مكارم الاخلاق : ٤٠٤.
[٣]أسرى : ١١١.
[٤]التوحيد : ٢٣١.
[٥]معانى الاخبار ص ١١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست