اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 93 صفحة : 159
والذكر ذكران : ذكر خالص يوافقه القلب ، وذكر صارف ينفي ذكر غيره كما قال رسول الله 9 : إني لا احصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فرسول الله 9 لم يجعل لذكره الله عزوجل مقدارا عند علمه بحقيقة سابقة ذكر الله عزوجل له من قبل ذكره له ، فمن دونه أولى ، فمن أراد أن يذكر الله تعالى فليعلم أنه مالم يذكر الله العبد بالتوفيق لذكره ، لا يقدر العبد على ذكره [١].
٣٤ ـ شى : أبوحمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله إن كان قائما أو جالسا أو مضطجعا ، لان الله يقول : « الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم » [٢] الآية.
وفي رواية اخرى : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله [٣].
٣٥ ـ شى : روى محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : « اذكرو الله كذكر كم آبائكم أو أشد ذكرا » [٤] قال : كان الرجل يقول : كان أبي ، وكان أبي ، فنزلت عليهم في ذلك [٥].
٣٦ ـ شى : عن زرارة ، عن أحدهما ، عليهما السلام قال : لا يكتب الملك إلا ما أسمع نفسه ، وقال الله : « واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة » [٦] قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد لعظمته إلا الله [٧].
٣٧ ـ شى : عن إبراهيم بن عبدالحميد يرفعه قال : قال رسول الله 9 : « واذكر ربك في نفسك » يعني مستكينا « وخيفة » يعني خوفا من عذابه « ودون
[١]مصباح الشريعة ص ٥. [٢]آل عمران : ١٩١. [٣]تفسير العياشى ج ١ ص ٢١١. [٤]البقرة : ٢٠٠. [٥]تفسير العياشى ج ١ ص ٩٨. [٦]الاعراف : ٢٠٥. [٧]تفسير العياشى ج ٢ ص ٤٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 93 صفحة : 159