responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 92  صفحة : 316

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله 9 : إني لا أجد في كتاب الله سورة وهي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة ، ومحي له بها ثلاثون سيئة ، ورفع له ثلاثون درجة ، وبعث الله إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ ، وهي المجادلة يجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الذي بيده الملك.

وعن أنس رفعه : لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب ، مسرفا على نفسه ، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب : إنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه ، فانصرف عنه العذاب بها ، وكان المهاجرون والانصار يتعلمونها ، ويقولون : المغبون من لم يتعلمها ، وهي سورة الملك.

عن عائشه أن النبي 9 كان يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة ، لا يدعها في سفر ولا حضر.

وعن علي 7 : كلمات من قالهن عندوفاته دخل الجنة : لا إله إلا الله الحليم الكريم ثلاث مرات الحمدلله رب العالمين ثلاث مرات تبارك الذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير [١].

٨٨

( باب )

* ( ( فضائل سورة القلم ) ) *

١ ـ ثو : بالاسناد ، عن ابن البطائني ، عن علي بن ميمون قال : قال أبوالله 7 : من قرأ سورة نون والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عزوجل من أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر [٢].


[١]الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٧.
[٢]ثواب الاعمال ص ١٠٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 92  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست