responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 48

ومجاري سيول مدامعى ، ومساغ مطعمي ولذة مشربي ومشامي ولفظي ، وقيامى وقعودى ومنامى وركوعى وسجودي ، وبشرى وعصبي وقصبي ولحمى ودمى ومخى وعظامى ، وما احتوت عليه شراسيف أضلاعى ، وما أطبقت عليه شفتاى ، وما أقلت الارض من قدمى إنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك إلها واحدا أحدا فردا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

وكيف لا أشهد لك بذلك يا سيدى ومولاي وأنت خلقتني بشرا سويا ولم أكن شيئا مذكورا ، وكنت يا مولاي عن خلقي غنيا وربيتني طفلا صغيرا ، وهديتني للاسلام كبيرا ، ولولا رحمتك إياي لكنت من الهالكين ، نعم فلا إله إلا الله كلمة حق من قالها سعد وعز ، ومن استكبر عنها شقي وذل ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان ، بها رضى الرحمن وسخط الشيطان.

والحمد لله أضعاف ما حمده جميع خلقه من الاولين والاخرين ، وكما يحب ربنا الله لا إله إلا هو ويرضى أن يحمد وكما ينبغي لكرم وجه ربنا وعز جلاله وعظم ربوبيته ومداد كلماته ، وكما هو أهله.

وسبحان الله أضعاف ما سبحه جميع خلقه من الاولين والاخرين وكما يحب ربنا الله لا إله إلا هو ويرضى أن يسبح وكما ينبغي لكم وجه ربنا وعز جلاله وعظم ربوبيته ومداد كلماته وكما هو أهله

ولا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أضعاف ما هلله جميع خلقه من الاولين والاخرين وكما يحب ربنا الله لا إله إلا هو ويرضى أن يهلل وكما ينبغي لكرم وجه ربنا وعز جلاله وعظم ربوبيته ومداد كلماته وكما هو أهله.

والله أكبر أضعاف ما كبره جميع خلقه من الاولين والاخرين وكما يحب

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست