١٣ ـ المتهجد والمكارم وغيرهما : روى هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال في صلاة الشكر : إذا أنعم الله عزوجل عليك بنعمة فصل ركعتين تقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون ، وتقول في الركعة الاولي في ركوعك وسجودك « الحمد لله شركا شكرا وحمدا « وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك » الحمدلله الذي استجاب دعائى وأعطاني مسئلتي » [٢].
١٤ ـ دعوات الراوندى : عنهم : مثله إلا أنه قال في ركوع الاولى وسجودها تقول : الحمدلله شكرا شكرا وحمدا حمدا « سبع مرات ، وفي نسخ المكارم والراوندي : وأعطاني مسئلتي وقضى حاجتي.
بيان : صلاة الشكر هذه ذكرها الاصحاب في كتب الفقه والدعاء ، وهي من الصلوات المشهورة ، ونقل عن ابن البراج أنه قال في الروضة : وقتها ارتقاع النهار ولم أظفر بمستنده وعموم الرواية يدفعه.
١٥ ـ رسالة عدم مضايقة الفوايت للسيد بن علي بن طاوس ـ ره ـ قال : روى حسن بن الحسن بن خلف الكاشغري في كتاب زاد العابدين ، عن منصور بن بهرام عن محمد بن محمدبن الاشعث الانصارى ، عن شريح بن عبدالكريم وغيره عن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس ، عن غنذر ، عن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن خلاس ، عن علي بن أبى طالب 7 قال : سمعت رسول الله 9 يقول : من ترك الصلاة في جهالته ثم ندم لا يدري كم ترك؟ فليصل ليلة الاثنين خمسين ركعة بفاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مرة ، فاذا فرغ من الصلاة استغفر الله مائة مرة ، جعل الله ذلك كفارة صلاته ، ولوترك صلاة مائة سنة لا يحاسب الله العبد الذي صلى هذه الصلاة ثم إن له عند الله بكل ركعة ولكل آية قرأها عبادة سنة ، وبكل حرف نورا على الصراط