responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 29

سيدي سيدي كم من عتيق لك فاجعلني ممن أعتقت ، سيدي سيدي وكم من ذنب قد غفرت فاجعل ذنبي فيما غفرت ، سيدي سيدي كم من حاجة قد قضيت فاجعل حاجتي فيما قضيت ، سيدي سيدي وكم من كربة قد كشفت فاجعل كربتي فيما كشفت ، سيدي سيدي وكم من مستغيث قد أغثت فاجعلني فيمن أغثت ، سيدي سيدي كم من دعوة قد أجبت فاجعل دعوتي فيما أجبت.

سيدي سيدي وارحم سجودي في الساجدين ، وارحم عبرتي في المستعبرين ، وارحم تضرعي فيمن تضرع من المتضرعين ، سيدي سيدي وكم من فقر قد أغنيت فاجعل فقري فيما أغنيت ، سيدي سيدي ارحم دعوتي في الداعين ، سيدي وإلهي! أسأت وظلمت وعملت سوءا واعترفت بذنبي ، وبئس ما عملت ، فاغفر لي يا مولاي أي كريم أي عزيز أي جميل.

فاذا فرغت وانصرفت رفعت يديك ثم حمدت ربك ثم تقول ماتقدر عليه وسلمت على النبي 9 وحمدت الله تبارك وتعالى ، الحمد لله رب العالمين. [١]

٥ ـ المتهجد : روى أبو مخنف عن جندب بن عبدالله الازدي عن أبيه أن عليا 7 كان يخطب يوم الفطر فيقل :

الحمد لله الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفورا بربهم يعدلون ، لا اشرك بالله شيئا ولا أتخذ من دونه وليا ، والحمد لله الذي له ما في السموات وما في الارض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير ، يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور ، كذلك الله ربنا جل ثناؤه لا أمد له ولا غاية له ولا نهاية ، ولا إله إلا هو وإليه المصير ، والحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه ، إن الله بالناس لرؤف رحيم.

اللهم ارحمنا برحمتك ، وأعممنا بعافيتك ، وأمددنا بعصمتك ، ولا تخلنا من رحمتك ، إنك أنت الغفور الرحيم ، والحمد لله لا مقنوطا من رحمته ، ولا مخلوا من


[١]الاقبال : ٢٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست