responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 256

٧

* ( باب ) *

« ( الاستخارة بالدعاء فقط من غير استعمال ) »

« ( عمل يظهربه الخير أو استشارة أحد ) » *

* « ( ثم العمل بما يقع في قلبه أو انتظار ما يرد ) » *

« ( عليه من الله عزوجل ) »

١ ـ الفتح : عن محمد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر باسنادهما إلى شيخ الطائفة باسناده إلى الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول في الاستخارة : تعظم الله وتمجده وتحمده وتصلي على النبي وآله 9 ، ثم تقول : « اللهم إني أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، وأنت علام الغيوب أستخير الله برحمته ».

ثم قال أبوعبدالله 7 : إن كان الامر شديدا تخاف فيه قلته مائة مرة وإن كان غير ذلك فثلاث مرات.

ومنه : بالاسناد إلى الشيخ باسناده إلى هارون بن خارجة عن أبي عبدالله 7 قال : من استخار الله مرة واحدة وهو راض به ، خار الله له حتما.

ومنه : قال : روى سعد بن عبدالله في كتاب الدعاء عن الحسين ، عن عثمان ابن عيسى ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من استخار الله تبارك وتعالى مرة واحدة وهو راض بما صنع الله به ، خار الله تبارك وتعالى له حتما.

المحاسن عن ابيه عن عثمان مثله [١].


[١]المحاسن : ٥٩٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست