responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 236

على ، وخرلي في جميع اموري خيرة في عافية ، فاني أستخيرك اللهم بعلمك ، و أستقدرك بقدرتك ، وأسئلك من فضلك ، وألجأ إليك في كل اموري وأبرء من الحول والقوة إلا بك ، وأتوكل عليك وأنت حسبي ونعم الوكيل.

اللهم فافتح لي أبواب رزقك ، وسهلها لي ، ويسرلى جميع اموري ، فانك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر ـ وتسمي ما عزمت عليه وأردته ـ هو خير لى في ديني ودنياى ومعاشي ومعادي وعاقبة اموري ، فقدره لي وعجله علي وسهله ويسره وبارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أنه غير نافع لي في العاجل والاجل ، بل هو شر علي فاصرفه عنى واصرفني عنه ، كيف شئت وأنت شئت ، وقدر لي الخير حيث كان وأين كان ، ورضني يا رب بقضائك ، وبارك لي في قدرك حتى لا احب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت ، إنك على كل شئ قدير ، وهو عليك يسير.

ثم أكثر الصلاة على محمد النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين ، ويكون معك ثلاث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد وهيئة واحدة ، واكتب في رقعيتن منها « اللهم فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اللهم إنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر ، وتمضى ولا أمضى ، وأنت علام الغيوب ، صل على محمد وآل محمد ، وأخرج لي أحب السهمين إليك ، وأخيرهما لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري إنك على كل شئ قدير وهو عليك سهل يسير » وتكتب في ظهر إحدى الرقعتين : افعل ، وعلى ظهر الاخرى : لا تفعل ، وتكتب على الرقعه الثالثة « لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، استعنت بالله ، وتوكلت عليه ، وهو حسبي ونعم الوكيل ، توكلت في جميع اموري على الله الحي الذي لا يموت ، واعتصمت بذي العزة والجبروت ، وتحصنت بذي الحول والطول والملكوت وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين » ثم تترك ظهر هذه الرقعة أبيض ولا تكتب عليه شيئا.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست