اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 91 صفحة : 223
٢ ـ المحاسن : عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 مثله [١].
ومنه : عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مضارب قال : قال أبوعبدالله 7 : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر [٢].
المحاسن : عن محمد بن عيسى اليقطيني وعثمان بن عيسى عمن ذكره ، عن بعض أصحابه قال : قلت لابي عبدالله 7 : من أكرم الخلق على الله؟ قال : أكثرهم ذكرا لله ، وأعملهم بطاعته ، قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله؟ من يتهم الله ، قلت وأحد يتهم الله؟ قال : نعم ، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره ، فسخط فذلك يتهم الله [٣].
كتاب الغايات : عن القاسم بن الوليد قال : قلت لابي عبدالله 7 : من أكرم الخلق على الله وذكره نحوه.
المكارم : عن عثمان بن عيسى مثله إلى قوله فسخط ذلك فهو المتهم لله [٤].
٣ ـ الفتح : عن شيخه محمد بن نما وأسعد بن عبدالقاهر ، عن علي بن سعيد الراوندي ، عن والده ، عن محمد بن علي الحلبي ، عن شيخ الطائفة قال : أخبرني جماعة عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن صفوان ، عن ابن مسكان قال : قال أبوعبدالله 7 : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يوجر.
ومنه : بهذا الاسناد عن ابن مسكان ، عن محمد بن مضارب عنه 7 مثله.
وبالاسناد المتقدم عن شيخ الطائفة ، عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما ابالي إذا استخرت الله على أي طرفي وقعت ، وكان أبي يعلمني الاستخارة كما يعلمني السور من القرآن.