responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 21

وأحسنت معونتي عليه ، وفعلت ذلك بي وعرفتنى حسن صنيعك وكريم إجابتك فلك الحمد على ما رزقتني من ذلك ، وعلى ما أعطيتني منه.

اللهم وهذا يوم عظمت قدره وكرمت حاله وشرفت حرمته وجعلته عيدا للمسلمين وأمرت عبادك أن يبرزوا لك فيه لتوفى كل نفس ما عملت وثواب ما قدمت ، و لنفضل على أهل النقص في العبادة والتقصير في الاجتهاد في أداء الفريضة بما لا يملكه غيرك ، ولا يقدر عليه سواك.

اللهم وقد وافاك في هذا اليوم في هذا المقام من عمل لك عملا قل ذلك العمل أو كثر كلهم يطلب أجر ما عمل ، ويسأل الزيادة من فضلك في ثواب صومه لك وعبادته إياك على حسب ما قلت « يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن » اللهم وأنا عبدك العارف بما ألزمتني ، والمقر بما أمرتني ، المعترف بنقص عملي ، والتقصير في اجتهادي ، والمخل بفرضك علي والتارك لما ضمنت لك على نفسي ، اللهم وقد صمت فشبت صومى لك في أحوال الخطاء والعمد والنسيان والذكر و الحفظ بأشياء نطق بها لساني أورأتها عيني وهوتها نفسي ومال إليها هواى وأحبها قلبي أو اشتهتها روحى أو بسطت إليها يدي أوسعيت إليها برجلي من حلالك المباح بأمرك إلى حرامك المحظور بنهيك.

اللهم وكل ما كان منى محصى علي غير مخل بقليل ولا كثير ولا صغير ولا كبير ، اللهم وقد برزت إليك وخلوت بك لاعترف لك بنقص عملي وتقصيري فيما يلزمني ، وأسئلك العود علي بالمغفرة والعائدة الحسنة علي بأحسن رجائي و أفضل أملى وأكمل طمعى في رضوانك.

اللهم فصل على محمد وآل محمد ، واغفر لي كل نقص وكل تقصير واساءة وكل تفريط وكل جهل وكل عمد وكل خطاء دخل على في شهري هذا وفي صومي له وفي فرضك على وهبه لي وتصدق به على وتجاوز لي عنه يا غاية كل رغبة ، ويا منتهى كل مسألة ، واقلبني من وجهي هذا وقد عظمت فيه جائزتي و

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست