اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 91 صفحة : 133
والحمد لله على ما أولانا ، وأبلانا ، والحمد لله بكرة وأصيلا.
والذي يستحب الافطار عليه يوم الفطر الزبيب والتمر وأروى عن العالم 7 الافطار على السكر ، وروى أفضل ما يفطر عليه طين قبر الحسين 7.
وروي أن للفطر تشريقا كتشريق الاضحى فيستحب فيه الذبيحة كما يستحب في الاضحى ، وعليكم بالتكبير يوم العيد وأبعدوا إلى مواضع الصلاة والبروز إلى تحت السماء ، والوقوف تحتها إلى وقت الفراغ من الصلاة والدعاء.
بيان : الاضحية في الفطر غريب لم أجده في غير هذا الخبر ، ولم أر قائلا به.
٣٤ ـ العياشى : عن سعيد النقاش قال : سمعت أبا عبدالله 7 فقال : إن في الفطر لتكبيرا ولكنه مستور يكبر في المغرب ليلة الفطر وفي العتمة والفجر وفي صلاة العيد ، وهو قول الله « ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم » [١] و التكبير أن تقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ، قال في رواية أبي عمرو التكبير الاخير أربع مرات [٢].
ومنه : عن سعيد ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن في الفطر تكبيرا ، قال : قلت : ما تكبير إلا في يوم النحر ، قال : فيه تكبير ، ولكنه مسنون في المغرب والعشاء والفجر والظهر والعصر وركعتي العيد [٣].
أقول : قد مضت الاخبار في غسل العيدين في باب الاغسال ، وفي التكبير في الباب المتقدم وسيأتي في كتاب الحج أيضا.