responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 90  صفحة : 373

7 قال : قلت له : يا سيدي إنا نروي عن النبي 9 أنه كان إذا أخذ في طريق لم يرجع فيه ، وأخذ في غيره؟ فقال : هكذا كان نبي الله 9 يفعل ، وهكذا أفعل أنا ، وهكذا كان أبي 7 يفعل ، وهكذا فافعل ، فانه أرزق لك ، وكان النبي (ص) يقول : هذا أرزق للعباد [١].

٢٦ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : قال الناس لعلي 7 : ألا تخلف رجلا يصلي بضعفة الناس في العيدين؟ قال : فقال : لا اخالف السنة.

٢٧ ـ دعائم الاسلام : عن علي 7 أنه كان يكره أن يطعم شيئا يوم الاضحى حتى يرجع من المصلى.

وعن أبي جعفر 7 أنه قال : من استطاع أن يأكل ويشرب قبل أن يخرج إلى المصلى يوم الفطر فليفعل ، ولا يطعم يوم الاضحى حتى يضحي.

وعنه 7 أنه كان يقول في دعائه في العيدين والجمعة : اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة على مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله ، فاليك يا سيدي كان تهيؤي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجائزتك ونوافلك ، فاني لم آتك بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته ، أتيتك مقرا بالذنوب والاساءة على نفسي ، يا عظيم يا عظيم ، اغفر لي الذنب العظيم ، فانه لا يغفر الذنب العظيم إلا أنت ، يا عظيم لا إله إلا أنت.

وعن جعفر بن محمد 8 أنه قال : ينبغي لمن خرج إلى العيد أن يلبس أحسن ثيابه ، ويتطيب بأحسن طيبه ، وقال [ في قول الله ] عزوجل « يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين » قال ذلك في العيدين والجمعة.

قال : وينبغي للامام أن يلبس يوم العيد بردا وأن يعتم شاتيا كان أو صائفا.


[١]الاقبال : ٢٨١.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 90  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست