٢٤ ـ المقنعة : روي أن الامام يمشى يوم العيد ، ولا يقصد المصلى راكبا ، و لا يصلي على بساط ، ويسجد على الارض ، وإذا مشى رمى ببصره إلى السماء ويكبر بين خطواته أربع تكبيرات ، ثم يمشى.

وروي أن النبي 9 كان يلبس في العيدين بردا ويعتم شاتيا كان أو قايظا.

وروى أن أول من غير الخطبة في العيدين فجعلها قبل الصلاة عثمان بن عفان وذلك أنه لما أحدث أحداثه التي قتل بها كان إذا صلى تفرق عنه الناس وقالوا ما نصنع بخطبته؟ وقد أحدث ما أحدث؟ فجعلها قبل الصلاة.

وروي عن الصادق 7 أنه قال : من لم يشهد جماعة الناس في العيدين فليغتسل وليتطيب بما وجد ، وليصل وحده كما يصلي في الجماعة.

وروى عنه 7 في قوله عزوجل « خذوا زينتكم عند كل مسجد » قال : لصلاة العيدين والجمعة.

وروي أن الزينة هي العمامة والرداء.

وروي عن الصادق 7 أنه قال : اجتمع صلاة عيد وجمعة في زمن أمير ـ المؤمنين 7 : فقال : من شاء أن يأتي الجمعة فليأت ، ومن لم يأت فلا يضره [١].

٢٥ ـ الاقبال : روينا باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري ـ رحمه الله ـ باسناده إلى حريز بن عبدالله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر 7 قال : كان أمير المؤمنين 7 لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ويؤدي الفطرة ، وكان لا يأكل يوم الاضحى شيئا حتى يأكل من اضحيته.

قال أبوجعفر 7 : وكذلك نحن [٢].

ومنه : قال : روينا باسنادنا إلى التلعكبري رضى الله عنه باسناده إلى الرضا