الفرقان : وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد
[١]طه : ١٤ ، والظاهر من لفظ الاية الكريمة أن اللام في « لذكرى » ظرفية بمعنى « عند » كما في قوله تعالى : « أقم الصلاة لدلوك الشمس » الاية ، فالمراد بالذكر هو الذكر عن نسيان ، ليصح معنى التوقيت ، ولو كان المراد بالذكر ما يشمل الذكر عن ادامة الحفظ ، كما قيل سواء كان ذكرا باللسان أو باللقب ، لوجب عليه اقامة الصلاة متواترا في كل حين ، وهو خلاف ظاهر الاية الكريمة من التوقيت بوقت معين ، كما هو كذلك في كل شرع.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 88 صفحة : 286