responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 87

٤

* « ( باب ) » *

* « ( نوافل المغرب وفضلها وآدابها وتعقيباتها ) » *

* « ( وسائر الصلوات المندوبة بينها ) » *

* « ( وبين العشاء ) » *

١ ـ دعائم الاسلام : عن علي 7 أنه سئل عن قول الله عزوجل : « وأدبار السجود » [١] فقال : هي السنة بعد صلاة المغرب ، فلا تدعها في سفر ولا حضر [٢].

٢ ـ المصباح للشيخ : قال : روي أنه يقرء في الركعة الاولى من نافلة المغرب سورة الجحد ، وفي الثانية سورة الاخلاص ، وفيما عداه ما اختار.

قال : وروي أن أبا الحسن العسكري 7 كان يقرء في الركعة الثالثة الحمد وأول الحديد إلى قوله « إنه عليم بذات الصدور » وفي الرابعة الحمد وآخر الحشر [٣].

٣ ـ ارشاد المفيد والخرايج : روي أن أبا جعفر 7 لما خرج بزوجته أم الفضل من عند المأمون ، ووصل شارع الكوفة ، وانتهى إلى دار المسيب عند غروب الشمس ، دخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد ، فدعا بكوز فتوضأ في وسطها وقام فصلى بالناس صلاة المغرب ، فقرء في الاولى الحمد ، وإذا جاء نصر الله ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، فلما سلم جلس هنيئة وقام من غير أن يعقب تعقيبا تاما ، فصلي النوافل الاربع ، وعقب بعدها ، وسجد سجدتي الشكر ، فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس حملت حملا حسنا فأكلوا منها فوجدوا


[١]سورة ق : ٤٠.
[٢]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠٩.
[٣]مصباح الشيخ : ٧٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست