responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 82

اللهم إن أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه سواك ، ولمغفرة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ، اللهم فكما كان من شأنك إلهامى الدعاء ، فليكن من شأنك الاجابة فيما دعوتك له ، والنجاة فيما فزعت إليك منه.

اللهم إن لا أكن أهلا أن أبلغ رحمتك ، فان رحمتك أهل أن تبلغني ، لانها وسعت كل شئ ، وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا إلهى ياكريم.

اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ، أن تصلي على محمد وآله وأن تعطيني فكاك رقبتي من النار ، وتوجب لي الجنة برحمتك ، وتزوجني من الحور العين بفضلك ، وتعيذني من النار بطول ، وتجيرني من غضبك وسخطك علي ، وترضيني بما قسمت لى ، وتبارك لي فيما أعطيتني ، وتجعلني لانعمك من الشاكرين.

اللهم صل على محمد وآل محمد ، وامنن علي بذلك وارزقني حبك وحب كل من أحبك ، وحب كل عمل يقربني إلى حبك ، ومن علي بالتوكل عليك ، و التفويض إليك ، والرضا بقضائك ، والتسليم لامرك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت ، يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله ، وافعل بي كذا وكذا مما نحب [١].

بيان : هذه الادعية أوردها الشيخ [٢] رحمه الله في تعقيب هذه النوافل ، وتبعه غيره ، ويظهر من القرائن عدم اختصاصها بتكل النوافل [٣] كما أومأ إليه السيد رضي الله


[١]فلاح السائل : ١٩٧١٩٦.
[٢]راجع مصباح المتهجد : ٤٩ و ٥٠.
[٣]قد اعترض المؤلف العلامة ره بمثل ذلك على الشيخ قدس سره في ص ٧٩ أيضا وقال : « الشيخ كثيرا يذكر الادعية المطلقة عقيب الصلوات لانه أفضل الاوقات ، وفيه ما فيه ».

وعندى أن الشيخ قدس سره أجل وأتقى من أن يدلس أو يتسامح في وضع شئ في غير موضعه المشروع فينقل الادعية في غير موردها المقطوع.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست