اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 87 صفحة : 354
عن أخيه موسى 7 قال : سألته عن الرجل هل يصلح له أن يتكلم إذا لم في الركعتين قبل الفجر قبل أن يضطجع على يمينه؟ قال : نعم [١].
قال : وسألته عن رجل نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر فذكر حين أخذ في الاقامة ، كيف يصنع؟ قال : يقيم ويصلي ويدع ذلك ، ولا بأس [٢]
٢١ ـ فقه الرضا : قال 7 : ثم اضطجع بعد نافلة الفجر على يمينك مستقبل القبلة ، وقل : « استمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، وبحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والانس.
اللهم رب الصباح ، ورب المساء ، وفالق الاصباح ، سبحان الله رب الصباح وفالق الاصباح ، وجاعل الليل سكنا ، بسم الله فوضت أمري إلى الله ، وألجأت ظهري إلى الله ، وأطلب حوائجي من الله ، توكلت على الله ، حسبي الله ، ونعم الوكيل ، و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فانه من قالها كفى ما أهمه [٣].
ثم يقرء خمس آيات من آخر آل عمران ، ويقول مائة مرة : « سبحان ربي العظيم وبحمده ، أستغفر الله ربي وأتوب إليه » فانه من قالها بنى الله له بيتا في الجنة [٤].
ومن صلى على محمد وآله بعد ركعتي الفجر وركعتي الغداة وقى الله وجهه حر النار [٥].
ومن قرأ إحدى وعشرين مرة قل هو الله أحد ، بنى الله له قصرا في الجنة ، فان قرأها أربعين مرة غفر الله له جميع ما تقدم من ذنبه وما تأخر [٦].
أقول : ذكر الصدوق في الفقيه [٧] جميع ذلك إلا أن في الدعاء بعد قوله : « من شر فسقة الجن والانس سبحان رب الصباح فالق الاصباح ثلاثا بسم الله وضعت