responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 116

٦

* ( باب ) *

* « ( فضل صلاة الليل وعبادته ) » *

الايات : آل عمران : والمستغفرين بالاسحار [١].

وقال تعالى : ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون [٢].

اسرى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [٣].


[١]آل عمران : ١٧.
[٢]آل عمران : ١١٣.
[٣]أسرى : ٧٩ ، ومعنى التهجد هو النوم واليقظة يقال له بالفارسية ( بيدار خوابى ) قال الجوهري هجدوتهجد ، اى نام ليلا ، وهجد وتهجد : أى سهر ، وهومن الاضداد ، ومنه قيل لصلاة الليل التهجد. وعندى أن لغات الاضداد سواء كان في المصادر أو الاسماء هو اجتماع الضدين على الترتيب ، لا أنه يستعمل تارة في هذا وتارة في ضده ، من دون قرينة ، فالجون في الاسماء هو الابيض والاسود كالذي فيه بياض وبجنبه سواد وهكذا ، و في المصادر ومنه التهجد أن ينام الرجل نومة ويستيقظ فيسهر أخرى وهكذا ، وقد كان يفعل النبي النبى 9 كذلك في تهجده بعد نزول الاية الكريمة :

روى الشيخ في التهذيب ( ج ١ ص ٢٣١ ) عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول وذكر صلاة النبى 9 قال : كان يؤتى بطهور فيخمر عند رأسه ويوضع سواكه تحت فراشه ، ثم ينام ما شاء الله ، فاذا استيقظ جلس ثم قلب بصره في السماء ثم تلا الايات من آل عمران « ان في خلق السموات والارض » الايات ثم يستن ويتطهر ثم يقوم إلى المسجد فيركع اربع ركعات على قدر قراءته ركوعه ، وسجوده على قدر ركوعه يركع حتى يقال : متى يرفع رأسه ويسجد حتى يقال : متى يرفع رأسه ، ثم يعود إلى

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست