responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 86  صفحة : 226

وافعل بي أولى الامرين تباركت يا أرحم الراحمين ).

قال عدي بن حاتم الطائي : ثم التفت إلي أمير المؤمنين بكله فقال : يا عدي أسمعت ما قلت أنا؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما دعا به مكروب ولا توسل إلى الله به محروب ولا مسلوب إلا نفس الله خناقة ، و حل وثاقه ، وفرج همه ، ويسر غمه ، وحقيق على من بلغه أن يتحفظه ، قال عدي فما تركت الدعاء منذ سمعته عن أمير المؤمنين حتى الان.

بيان : برحبها أي بسعتها ، وقال الجوهري : نبر الفدان الخشبة المعترضه في عنق الثورين.

٤٦ ـ الكشي : عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري وعلي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : إن القراء كانوا لايخرجون إلى مكة حتى يخرج علي بن الحسين ، فخرجنا وخرج معه ألف راكب فلما صرنا بالسقيا نزل فصلى وسجد سجدتي الشكر فقال فيها :

وفي رواية الزهري عن سعيد بن المسيب قال : كان القوم لايخرجون من مكة حتى يخرج علي بن الحسين سيد العابدين 7 ، فخرج وخرجت معه فنزل في بعض المنازل وصلى ركعتين فسبح في سجوده فلم يبق شجر ولا مدر إلا سبح معه ، ففزعنا فرفع رأسه فقال : ياسعيد ، أفزعت؟ فقلت : نعم يا ابن رسول الله ، فقال : هذا التسبيح الاعظم قال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله 9 أنه قال : لا يبقي الذنوب مع هذا التسبيح فقلت : علمنا.

وفي رواية علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب أنه سبح في سجوده فلم يبق حوله شجرة ولا مدرة إلا سبحت بتسبيحه ففزعت من ذلك أنا وأصحابي ، ثم قال : يا سعيد أن الله جل جلاله لما خلق جبرئيل ألهمه هذا التسبيح فسبحت السموات ومن فيهن لتسبيحه ، وهو اسم الله عزوجل الاكبر [١].


[١]رجال الكشي ص ١٠٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 86  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست