اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 86 صفحة : 145
أي الايام التي وعدت المحسنين فيها الراحة والخير والمثوبة كأيام القائم 7 كما ورد في الخبر ، ويوم دخول الجنة. أو نعمك كما روي عن الصادق 7 في قوله تعالى (وذكرهم بأيام الله)[١] أن المراد بها نعم الله.
وللمفسرين في التوبة النصوح أقوال : الاول أن المراد بها توبة تنصح الناس ، أي تدعوهم إلى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها ، الثاني أنها تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثم لايعود إليها أبدا ، الثالث أن النصوح ماكانت خالصة لوجه الله سبحانه من قولهم عسل نصوح إذا كان خالصا من الشمع ، الرابع أن النصوح من النصاحة وهي الخياطة لانها تنصح من الدين ما مزقته الذنوب أو يجمع بين التائب وبين أولياء الله وأحبائه كما تجمع الخياطة بين قطع الثوب ، الخامس أن النصوح وصف للتائب وإسناده إلى التوبة من قبيل الاسناد المجازي أي توبة ينصحون بها ئنفسهم بأن يأتوا بها على أكمل ماينبغي أن تكون عليه ، وفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث.
وقال الجوهري : سار فلان سيرا نجيحا أي وشيكا ، ورأي نجيح أي صواب ، وقال : البوار الهلاك ، وبار عمله بطل ، ومنه قوله تعالى (ومكر اولئك هو يبور )[٢].
٢٨ ـ مصباح الشيخ[٣] : وسائر الكتب [٤] ثم قل : أستغفر الله ربي وأتوب إليه مائة مرة ، أسأل الله العافية ، مائة مرة ، أستجير بالله من النار وأسأله الجنة ، مائة مرة ، أسأل الله الحور العين ، مائة مرة ، لا إله إلا الله الحق المبين ، مائة مرة ، واقراء قل هو الله أحد مائة مرة ، وصلى الله على محمد وآل محمد ، مائة مرة ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة ، ما شاء الله كان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي