responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 85  صفحة : 144

 ٢٨

* ( باب ) *

* ( ما يصح السجود عليه [١] وفضل السجود ) *

* ( على طين القبر المقدس ) *

١ ـ قرب الاسناد وكتاب المسائل : باسنادهما ، عن علي بن جعفر عن أخيه 7 قال : سألته عن الرجل هل يجزيه أن يضع الحصير أو البوريا على


[١]ومن الايات التى تتعلق بالباب قوله عزوجل : ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذى جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء ) البقرة : ٢١ و ٢٢ ، حيث انه عزوجل أمر بعبادته ، وهى الصلاة التى تتخلص بالركوع والسجود على مادل عليه قوله عزوجل ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) الحج : ٧٧ ، ثم وصف الرب بأنه الذى جعل الارض فراشا والسماء بناء ، ارشادا إلى أن منة الرب عزوجل بهاتين النعمتين مما يقتضى عبادته بالسجود له عزوجل.

فعلى هذا يجب على المصلى العابد لله أن يعبده ويصلى ويسجد له على الارض ( و معناه بالفراسية خاك كما عرفت في ج ٨١ ص ١٦٥ ) ويأتى بالعبادة تحت السماء الذى هو بناءالله عزوجل قال : ( والسماء بنيناها بأيد ) الذاريات : ٤٧ ، لايرغب عن هاتين النعمتين عند عبادته بأن يسجد على فراش غير فراشه ويدخل تحت سقف مظلل غير سمائه. وأما النباتات التى تنبت من الارض وموادها وأملاحها بوسيلة الماء فما دامت رطبة تغلب عليها المائية حكمها حكم الماء لايسجد عليها ، واذا يبست وغلبت عليها الارضية ، فالسجود عليها جائزة الا اذا كانت ملبوسا أو مأكولا فيترك السجدة عليها ، لئلا يتوهم المتوهم من المنافقين أو ينقم المستهزئ من المشركين أن المسلمين انما يعبدون زخرف الدنيا وزينتها.

هذا هو الفرض من ذلك ، وأما السنة ، فلما كانت الارض مختلطة بالرمل والحصا

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 85  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست