responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 84  صفحة : 170

إلى الناس » [١] أي إعلام ، وقال أمير المؤمنين 7كنت أنا الاذان في الناس بالحج وقوله : « وأذن في الناس بالحج » [٢] أي أعلمهم وادعهم ، فمعنى « الله » أنه يخرج الشئ من حد العدم إلى حد الوجود ويخترع الاشياء لا من شئ ، وكل مخلوق دونه يخترع الاشياء م ن شئ إلا الله ، فهذا معنى « الله » وذلك فرق بينه وبين المحدث ومعنى « أكبر » أي أكبر من أن يوصف في الاول ، وأكبر من كل شئ لما خلق الشئ.

ومعنى قوله : « أشهد أن لا إله إلا الله » إقرار بالتوحيد ، ونفي الانداد وخلعها ، وكل مايعبد من دون الله ، ومعنى « أشهد أن محمدا رسول الله » إقرار بالرسالة والنبوة ، وتعظيم لرسول الله 9 ، وذلك قول الله عزوجل : « ورفعنا لك ذكرك » [٣] أي تذكر معي إذا ذكرت.

ومعنى « حي على الصلاة » أي حث على الصلاة ، ومعنى « حي على الفلاح » أي حث على الزكاة ، وقوله : « حي على خير العمل » أي حث على الولاية وعلة أنها خير العمل أن الاعمال كلها بها تقبل ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله فألقى معاوية من آخر الاذان « محمد رسول الله » فقال أما يرضى محمد أن يذكر في أول الاذان حتى يذكر في آخره.

ومعنى الاقامة هي الاجابة والوجوب ، ومعنى كلماتها فهي التي ذكرناها في الاذان ، ومعنى « قد قامت الصلاة » أي قد وجبت الصلاة وحانت واقيمت ، وأما العلة فيها فقال الصادق 7 إذا أذنت وصليت صلى خلفك صف من الملائكة ، وإذا أذنت وأقمت صلى خلفك صلان من الملائكة ، ولا يجوز ترك الاذان إلا في صلاة الظهر والعصر والعتمة ، يجوز في هذه الثلاث الصلوات إقامة بلا أذان ، والاذان أفضل ولا تجعل ذلك عادة ، ولا يجوز ترك الاذان والاقامة في صلاة المغرب وصلاة الظهر


[١]براءة : ٢.
[٢]الحج : ٢٨.
[٣]الانشراح : ٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 84  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست