responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 50

عن الناس أتدري ما التهجد بالليل والناس نيام؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال من لم ينم حتى يصلي العشاء الاخرة ، والناس من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين نيام بينهما [١].

٣ ـ تفسير النعمانى : عن أمير المؤمنين 7 مثله ، وفيه لانهم ينامون بين الصلاتين [٢].

٤ ـ السرائر : من كتاب محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسين ، عن أحمد القروي ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : دلوك الشمس زوالها وغسق الليل بمنزلة الزوال من النهار [٣].

٥ ـ منتهى المطلب : قال : روى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح عن عبدالله بن مسكان قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها.

بيان : أول وقت المغرب غروب الشمس بلاخلاف ، قال في المعتبر : وهو إجماع العلماء ، وكذا في المنتهى ، واختلف الاصحاب فيما يتحقق به الغروب فذهب الاكثر إلى أنه إنما يتحقق ويعلم بذهاب الحمرة المشرقية ، قال في المعتبر : وعليه عمل الاصحاب ، وقال الشيخ في المبسوط : علامة غيبوبة الشمس هو أنه إذا رأى الافاق ، والسماء مصحية ولا حايل بينه وبينها ورآه قد غابت عن العين علم غروبها ، وفي أصحابنا من قال : يراعي زوال الحمرة من ناحية المشرق وهو الاحوط فأما على القول الاول إذا غابت الشمس عن النظر ورأى ضوءها على جبل يقابلها أو مكان عال مثل منار الاسكندرية وشبهها فانه يصلي ، ولا يلزمه حكم طلوعها بحيث طلعت وعلى الرواية الاخرى لا يجوز ذلك حتى تغيب في كل موضع تراه وهو الاحوط انتهى.


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٧٣.
[٢]راجع البحار ج ٩٣ ص ٨٣ ، ورواه القمى في تفسيره ص ١٩.
[٣]السرائر ص ٤٧٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست