responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 338

يتباكون فيها : أي يزد حمون ، ويدع بعضهم بعضا ، فلو منع المصلي من يجتاز بين يديه ضاق على الناس ، وحكم الحرم كله ذلك لان ابن عباس قال : أقبلت راكبا على حمار ، والنبي 9 يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار ، ولانه محل المشاعر والمناسك انتهى.

ولا يبعد القول به ، لان رعاية هذا عند المقام يوجب الحرج غالبا لتضيق الوقت والمكان ، ولا يمكن رعاية ذلك في غالب الاوان ، ولتلك الرواية [١] التي ليس فيها ما يتأمل فيه إلا أبان [٢] وهو وإن رمي بالناووسية ، لكن روي فيه إجماع العصابة.


[١]يعنى مامر تحت الرقم ٢ من كتاب العلل.
[٢]يعنى أبان بن عثمان الاحمر ، وقوله ( وان رمى بالناووسية ) فتد اختلف فيه نسخ رجال الكشى وهو الاصل في هذا ، ففى بعضها. وكان من القادسية ) راجع في ذلك قاموس الرجال للتسترى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست