responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 128

الخروج من الليل فان خرجت قبل الفجر أو بعده ، فأنت مفطر ، وعليك قضاء ذلك اليوم [١].

أقول : ظاهر من الخبرين أن نهاية الليل الفجر ، مع أن الاصحاب عبروا من ذلك بتبييت النية ، والبيات مقابل النهار كمامر.

٨٢ ـ الاقبال : باسناده عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن يوسف ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الجهني أتى رسول الله 9 فقال : يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة فاحب أن تأمرني ليلة أدخل فيها فأشهد الصلاة ، وذلك في شهر رمضان ، فدعاه رسول الله 9 فساره في اذنه ، قال : فكان الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بابله وغنمه وأهله وولده وغلمته ، فكان تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة ، فاذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه [٢].

٨٣ ـ التهذيب ومجالس الشيخ : بسند موثق عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال لي صل في ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، في كل واحدة منهما إن قويت على ذلك مائة ركعة سوى الثلاث عشر وأسهر فيهما حتى تصبح فان ذلك يستحب أن يكون في صلاة ودعاء وتضرع ، فانه يرجى أن تكون ليلة القدر في إحداهما وليلة القدر خير من ألف سهر ـ الخبر [٣].

بيان : الرواية بصدرها وعجزها تنادي بأن نهاية ليلة القدر طلوع الفجر.

٨٤ ـ دعوات الراوندى : عن موسى بن جعفر 7 قال : من اغتسل ليلة القدر وأحياها إلى طلوع الفجر خرج من ذنوبه.

٨٥ ـ التهذيب : في الموثق عن أبي عبدالله 7 قال : في حديث طويل في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين يصلي في كل واحدة منهما إذا قوي على ذلك


[١]التهذيب ج ١ ص ٤١٧.
[٢]الاقبال خ ٢٠٧.
[٣]التهذيب ج ١ ص ٢٦٢ ، أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٠١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست