responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 118

٤٣ ـ قرب الاسناد : عن وهب ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي 7 قال في الرجل أفاض إلى البيت فغلبته عيناه حتى أصبح قال : لابأس عليه [١].

وعن علي بن جعفر ، عن أخيه 7 قال : سألته عن رجل بات بمكة حتى أصبح في ليالى منى فقال : إن كان أتاها نهارا فبات حتى أصبح فعليه دم شاة يهريقه وإن كان خرج من منى بعد نصف الليل فأصبح بمكة فليس عليه شئ [٢].

بيان : هذه الاخبار الكثيرة وأمثالها تدل على أن منتهى ما يعتبر في البيتوتة طلوع الفجر ، وقد صرح اللغويون وغيرهم أن البيتوتة والبيات الكون بالليل ، وقد قال تعالى : ( بياتا أو نهارا ) [٣] كمامر.

٤٤ ـ الكافى : بسند معتبر عن أبي عبدالله 7 قال : إذا أراد العمرة انتظر إلى صبيحة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ثم يخرج مهلا في ذلك اليوم [٤].

أقول : لا يخفي أن الظاهر أن الامر بالتوقف لادراك ليلة القدر ، فيدل على أن نهايتها الصبح ، وأيضا قوله ذلك اليوم لا يخلو من دلالة على المطلوب.

٤٥ ـ الكافى : عن أبي عبدالله 7 قال : يكره للرجل إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلا حتى يصبح [٥].

٤٦ ـ العلل : باسناده عن ابن عباس في تزويج النبي 9 زينب قال : و لبث سبعة أيام بليالهن عند زينب ثم تحول إلى بيت ام سلمة ، وكان ليلتها و صبيحة يومها من رسول الله 9 [٦].

بيان : المقابلة بين الليلة وصبيحة اليوم تدل على عدم كونها من الليل.


[١]قرب الاسناد ص ٦٥ ط حجر ص ٨٦ ط نجف.
[٢]قرب الاسناد ص ١٠٦ ط حجر ص ١٤١ ط نجف.
[٣]يونس : ٥٠.
[٤]الكافى ج ٤ ص ٥٣٦.
[٥]الكافى ج ٥ ص ٤٩٩.
[٦]علل الشرايع ج ص..
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست