responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 82  صفحة : 80

يدك على فخذك فإنه يحبط أجرك عند المصيبة [١].

وقال 7 بعد ذكر سنن الدفن وعز وليه فإنه روي عن أبي عبد الله 7 أنه قال من عزى أخاه المؤمن كسي في الموقف حلة [٢].

والسنة في أهل المصيبة أن يتخذ لهم ثلاثة أيام طعام لشغلهم في المصيبة [٣].

وإن كان المعزى يتيما فامسح يدك على رأسه فقد روي عن النبي 9 أنه قال من مسح يده على رأس يتيم ترحما له كتب الله له بكل شعرة مرت عليه يده حسنة [٤].

وإن وجدته باكيا فسكته بلطف ورفق فإنه أروي عن العالم 7 أنه إذا بكى اليتيم اهتز له العرش فيقول الله تبارك وتعالى ومن هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره؟ وعزتي وجلالي وارتفاعي في مكاني لا أسكته عبد مؤمن إلا أوجبت له الجنة [٥].

١٧ ـ ثواب الأعمال ، عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن رفاعة بن موسى النخاس عن أبي عبد الله 7 أنه عزى رجلا بابن له فقال له الله خير لابنك منك وثواب الله خير لك منه فلما بلغه جزعه عليه عاد إليه فقال له قد مات رسول الله 9 فما لك به أسوة فقال له إنه كان مراهقا فقال إن أمامه ثلاث خصال شهادة أن لا إله إلا الله ورحمة الله وشفاعة رسول الله 9 فلن يفوته واحدة منهن إن شاء الله [٦].

توضيح : بابن له أي بسبب فقد ابنه قوله 7 الله خير لابنك منك أقول لما كان الغالب أن الحزن على الأولاد يكون لتوهم أمرين باطلين أحدهما أنه على تقدير وجود الولد يصل النفع من الوالد إليه أو أن هذه النشأة


[١]فقه الرضا : ١٧.

(٢ ـ ٥) فقه الرضا ص ١٨.
[٦]ثواب الأعمال ص ١٨٠.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 82  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست