وقال الصادق 7 : السنة في الكافور للميت وزن ثلاثة عشر درهما وثلث ، والعلة في ذلك أن جبرئيل 7 أتى النبي 9 بأوقية كافور من الجنة ، فجعلها النبي 9 ثلاث أثلاث : ثلثا له ، وثلثا لعلي ، وثلثا لفاطمة ، فمن لم يقدر على وزن ثلاثة عشر درهما وثلث كافورا ، حنط الميت بأربعة دراهم ، فان لم يقدر فمثقال واحدة لا أقل. منه لمن وجده [٢].
٣٦ ـ مصباح الانوار :عن جعفر بن محمد،عن أبيه 8 أن فاطمة / كفنت في سبعة أثواب.
وعن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن المنكدر أن عليا 7 كفن فاطمة / في سبعة أثواب.
وعن عبدالله بن محمد بن عقيل قال : لما حضرت فاطمة الوفاة دعت بماء فاغتسلت ثم دعت بطيب فتحنطت به ثم دعت بأثواب كفنها فأتيت بأثواب غلاظ خشنة ، فتلففت بها ، ثم قالت : إذا أنامت فادفنوني كما أنا ولا تغسلوني ، فقلت : هل شهد معك ذلك أحد؟ قال : نعم شهد كثير بن عباس ، وكتب في أطراف كفنها كثير بن عباس : « تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله » 9[٣].
[١]الهداية ص ٢٣ ط الاسلامية.
[٢]الهداية ص ٢٥.
[٣]روى مثله الشيخ في أماليه ج ٢ ص ١٥ عن ابن حمويه قال : حدثنا أبوالحسين قال : حدثنا أبوخليفة قال : حدثنا العباس بن الفضل قال : حدثنا محمد بن أبي رجاء أبوسليمان ، عن ابراهيم بن سعد ، عن أبي اسحاق ، عن أبي عبدالله بن علي بن أبي رافع عن أبيه ، عن سلمى امرءة أبى رافع قالت : مرضت فاطمة / فلما كان اليوم الذي ماتت فيه قالت : هيئى لي ماء ، فصببت لها فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ، ثم قالت : ائتنى بثياب جدد ، فلبستها ، ثم أتت البيت الذي كانت فيه فقالت : افرشي لي في وسطه ثم اضطجعت واستقبلت القبلة ووضعت يدها تحت خدها وقالت : اني مقبوضة الان ،
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 81 صفحة : 335