responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 81  صفحة : 213

٣

* ( باب ) *

* « ( نادر في الطاعون والفرار منه وممن ) » *

* « ( ابتلى به وموت الفجاة ) » *

١ ـ دعوات الراوندى : سئل زين العابدين 7 عن الطاعون أنبرء ممن يلحقه فانه معذب؟ فقال 7 : إن كان عاصيا فابرء منه طعن أم لمن يطعن ، وإن كان لله عزوجل مطيعا فان الطاعون مما يمحص به ذنوبه. إن الله عزوجل عذب به قوما ويرحم به آخرين ، واسعة قدرته لما يشاء ، الا ترون أنه جعل الشمس ضياء لعباده ، ومنضجا لثمارهم ، ومبلغا لاقواتهم ، وقد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة بذنوبهم ، وفي الدنيا بسوء أعمالهم.

وقال النبي 9 : موت الفجأة رحمة للمؤمنين ، وعذاب للكافرين.

أقول : قد مرت أخبار الفرار من الطاعون في كتاب العدل والمعاد [١].


[١]راجع ج ٦ ص ١٢٤١٢٠ من هذه الطبعة الحديثة وفيها ٢٠ حديثا وآية.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 81  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست