responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 81  صفحة : 179

تكرهوا الرمد فانه أمان من العمى ، ولا تكرهوا السعال فانه أمان من الفالج [١].

دعوات الراوندى : مرسلا مثله.

٢٢ ـ الخصال : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد ابن محمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن علي بن ابي عثمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن ابي عبدالله 7 قال : أربع خصال لا تكون في مؤمن : لا يكون مجنونا ، ولا يسأل على أبواب الناس ، ولا يولد من الزنا ، ولا ينكح في دبره [٢].

٢٣ ـ ومنه : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن سهل بن زياد ، عن السياري ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله عزوجل أعفى شيعتنا من ست : من الجنون ، والجذام ، والبرص ، والابنة وأن يولد له من زنا ، وأن يسأل الناس بكفه [٣].

٢٤ ـ ومنه : في حديث مرفوع موقوف قال : أربعة قليل منها كثير : المرض القليل منه كثير الخبر [٤].

٢٥ ـ تفسير على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن ابي حمزة ، عن الاصبغ بن نباته ، عن أمير المؤمنين 7 قال : سمعته يقول : إني أحدثكم بحديث ينبغي لكل مسلم أن يعيه ، ثم أقبل علينا فقال : ما عاقب الله عبدا مؤمنا في هذه الدنيا إلا كان الله أحلم وأمجد وأجود وأكرم من أن يعود في عقابه يوم القيامة ، وما ستر الله على عبد مؤمن في هذه الدنيا وعفى عنه إلا كان الله أمجد وأجود وأكرم من أن يعود في عقوبته يوم القيامة ، ثم قال : قد يبتلي الله المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله ، ثم تلا هذه الآية « وما


[١]الخصال ج ١ ص ٩٩.
[٢]الخصال ج ١ ص ١٠٩.
[٣]الخصال ج ١ ص ١٦٣.
[٤]الخصال ج ١ ص ١١٣.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 81  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست