responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 281

يكون اجماعا ، وادعى العلامة في المنتهى والمحقق في المعتبر أنه مذهب أهل البيت :.

ومن جملة ما استدلوا به عليه هذه الرواية ، لكنهم اختلفوا في معناها ، فالاكثر ذهبوا إلى أن قوله 7 : «مادارت عليه الابهام والوسطى» بيان لعرض الوجه ، وقوله 7 : «من قصاص شعر الرأس إلى الذقن» لطوله وقوله 7 : «وماجرت عليه الاصبعان» الخ تأكيد لبيان العرض.

وحملها الشيخ البهائي قدس الله روحه على معنى آخر وادعى في بعض حواشيه أن هذا يستفاد من كلام بعض أصحابنا المتقدمين ، فانهم حد دوا الوجه بما حواه الابهام والوسطى ، ولم يخصوا ذلك بالعرض كما فعل المتأخرون ، ونقل في المختلف مثله عن ابن الجنيد ، وما حمل الخبر عليه هو أن كلا من طول الوجه وعرضه ما اشتمل عليه الابهام والوسطى ، بمعنى أن الخط الواصل من القصاص إلى طرف الذقن وهو مقدارما بين الاصبعين غالبا إذا فرض ثبات وسطه وادير على نفسه فيحصل شبه دائرة فذلك المقدارهو الذي يجب غسله.

قال في الحبل المتين : وذلك لان الجار والمجرور في قوله : «من قصاص شعرالرأس» إما متعلق بقوله «دارت» أو صفة مصدر محذوف ، والمعنى أن الدوران يبتدئ من القصاص منتهيا إلى الذقن ، وإما حال من الموصول الواقع خبراعن الوجه ، ان جوزناه ، والمعنى أن الوجه هو القدر الذي دارت عليه الاصبعان ، حال كونه من القصاص إلى الذقن ، فاذا وقع طرف الوسطى مثلا على قصاص الناصية ، وطرف الابهام على آخر الذقن ، ثم اثبت وسط انفراجهما ودار طرف الوسطى مثلا على الجانب الايسر إلى أسفل ودار طرف الابهام على الجانب الايمن إلى فوق تمت الدائرة المستفادة من قوله : «مستديرا» وتحقق ما نطق به قوله : «ماجرت عليه الاصبعان مستديرا فهو من الوجه» انتهى كلامه رفع الله مقامه.

وأنت خبير بأنه ـ ; ـ وإن دقق في إبداء هذا الوجه لكن الظاهر

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست