responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 200

واجب فلا ، وعلى تقدير التسليم ، إنما يتم إذا ثبت الانحصار وهو ممنوع فتأمل.

٥ ـ تفسير على بن ابراهيم : قوله تعالى : «وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بماكانوا يصنعون» [١] قال : نزلت في قوم كان لهم نهر يقال له : الثرثار ، وكانت بلادهم خصبة كثيرة الخير [٢] وكانوا يستنجون بالعجين ويقولون : هو ألين ، لنا فكفروا بأنعم الله ، واستخفوا بنعمة الله ، فحبس الله عليهم الثرثار ، فجدبوا أحوجهم الله إلى ما كانوا يستنجون به ، حتى كانوا يتقاسمون عليه [٣].

بيان : «يتقاسمون عليه» أي يحلفون أو يقسمون أو يقرعون عليه في القاموس تقاسما تحالفا ، والمال اقتسماه بينهم.

٦ ـ العيون [٤] والمجالس : للصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن الحسن بن أبي العقبة ، عن الحسين بن خالد قال : قلت للرضا 7 : الرجل يستنجى وخاتمه في أصبعه ، ونقشه «لا إله إلا الله» فقال : أكره ذلك له ، فقلت : جعلت فداك أوليس كان رسول الله 9 و كل واحد من آبائك يفعل ذلك ، وخاتمه في أصبعه؟ قال : بلى ، ولكن اولئك يتختمون في اليد اليمنى ، فاتقوا الله وانظروا لانفسكم [٥].

مكارم الاخلاق : من كتاب اللباس للعياشي ، عن الحسين بن خالد مثله بتغيير قد أوردناه في أبواب الخواتيم [٦].


[١]النحل : ١١٢.
[٢]فبطروا حتى كانوا خ ل.
[٣]تفسير القمى ص ٣٦٦.
[٤]عيون الاخبارج ٢ ص ٥٥.
[٥]أمالى الصدوق ص ٢٧٣.
[٦]مكارم الاخلاق ص ١٠٣ ، ومن راجع ج ٧٩ كتاب الزى والتجمل عرف أن أبواب الخواتيم من البحار لم يصل الينا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست