responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 78  صفحة : 362

اليوم أهل الحق وأهل الباطل وتخاذل [١] وتهادن أهل الهدى وتعاون أهل الضلالة حتى كانت الجماعة مع فلان وأشباهه ، فاعرف هذا الصنف وصنف آخر فأبصرهم رأي العين تحيا [٢] وألزمهم حتى ترد أهلك ، فان الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين.

إلى ههنا رواية الحسين ، وفي رواية محمد بن يحيى زيادة :

«لهم علم بالطريق فإن كان دونهم بلاء فلا تنظر إليهم فإن كان دونهم [٣] عسف من أهل العسف وخسف [٤] ودونهم بلايا تنقضي ثم تصير إلى رخاء. ثم اعلم أن إخوان الثقة ذخائر بعضهم لبعض ولولا أن تذهب بك الظنون عني [٥] لجليت لك عن أشياء من الحق غطيتها ولنشرت لك أشياء من الحق كتمتها ، ولكني أتقيك واستبقيك ، وليس الحليم الذي لا يتقى أحدا في مكان التقوى ، والحلم لباس العالم فلا تعرين ومنه والسلام».

٣ ـ كا [٦] : رسالة أيضا منه إليه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب أبوجعفر 7 إلي سعد الخير :


[١]أى تركوا نصرة الحق. وفى بعض النسخ «تخادن» من الخدن وهو الصديق.

وتهادن من المهادنة بمعنى المصالحة ، وفى بعض النسخ «تهاون» أى عن نصرة الحق وهذا أنسب بالتخاذل كما أن التهادن أنسب بالتخادن.
[٢]في بعض نسخ المصدر «نجباء» وفى بعضها «نجيا».
[٣]في بعض النسخ «اليه فان دونهم» وهو الصواب أى فلا ينظرون إلى البلاء لانها تنقضى ولا تبقى.
[٤]العسف : الجور والظلم وهو في الاصل أن يأخذ المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم. قيل : هو ركوب الامر من غير روية. والخسف : النقصان والهوان. وقوله : [٥]أى يصير ظنك السيئ بى سببا لا نحرافك عنى وعدم اصغائك إلى بعد ذلك.
[٦]الكافى ج ٨ ص ٥٦ تحت رقم ١٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 78  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست