responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 78  صفحة : 357

الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل.

وقال 7 : من شبه الله بخلقه فهو مشرك ، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.

وقال 7 : لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان إما متعبد يريد أجر الاخرة أو كريم يتنزة من لئام الناس.

وقال 7 : الاسترسال بالانس يذهب المهابة.

وقال 7 : من صدق الناس كرهوه.

وقال 7 للحسن بن سهل : وقد عزاه بموت ولده : التهنية بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة.

وقال 7 : إن للقلوب إقبالا وإدبارا ونشاطا وفتورا ، فإذا أقبلت بصرت وفهمت ، وإذا أدبرت كلت وملت ، فخذوها عند إقبالها ونشاطها ، واتركوها عند إدبارها وفتورها.

وقال 7 للحسن بن سهل وقد سأله عن صفة الزاهد فقال 7 : متبلغ بدون قوته ، مستعد ليوم موته ، متبرم بحياته.

وقال 7 في تفسير قوله تعالى : «فاصفح الصفح الجميل» فقال : عفوا من غير عقوبة ولا تعنيف ولا عتب.

واتي المأمون برجل يريد أن يقتله والرضا 7 جالس فقال : ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال : إن الله تعالى لا يزيدك بحسن العفو إلا عزا ، فعفا عنه.

وسئل 7 عن المشية والارادة فقال : المشية الاهتمام بالشئ والارادة إتمام ذلك الشئ.

وقال 7 : الاجل آفة الامل ، والعرف ذخيرة الابد ، والبر غنيمة الحازم ، والتفريط مصيبة ذوي القدرة ، والبخل يمزق ، العرض ، والحب داعي المكاره ، وأجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف ، وإغاثة الملهوف ، وتحقيق

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 78  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست