responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 78  صفحة : 334

جعفر 8 على حمارله فتلقاه الحاجب بالاكرام والاجلال وأعظمه من كان هناك وعجل له الاذن فقال نفيع لعبدالعزيز : من هذا الشيخ فقال له : أو ما تعرفه هذا شيخ آل أبي طالب هذا موسى بن جعفر 7 فقال نفيع : ما رأيت أعجب من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل لو يقدر على زوالهم عن السرير لفعل أما إن خرج لاسوءنه فقال له عبدالعزيز : لا تفعل فإن هؤلاء أهل بيت قلما تعرض لهم أحد بخطاب إلا وسموه في الجواب وسمة يبقى عارها عليه أبد الدهر ، وخرج موسى 7 فقام إليه نفيع فأخذ بلجام حماره ثم قال له : من أنت قال : يا هذا إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله ابن إسماعيل ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله ، وإن كنت تريد البلد فهو الذي فرض عزوجل عليك وعلى المسلمين إن كنت منهم الحج إليه ، وإن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركي قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حتى قالوا : يا محمدا خرج لنا أكفاءنا من قريش ، خل عن الحمار فخلى عنه ويده ترعد ، وانصرف بخزي فقال له عبدالعزيز : ألم أقل لك.

وقيل حج الرشيد فلقي موسى 7 على بغلة له فقال للرشيد : من مثلك في حسبك ونسبك وتقدمك يلقاني على بغلة؟ فقال : تطأطأت عن خيلاء الخيل ، وارتفعت عن ذلة الحمير.

٢٦

* ( باب ) *

«( مواعظ الرضا 7

١ ـ ف [١] : روي عنه 7 في قصار هذه المعاني.

١ ـ قال الرضا 7 لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال :

سنة من ربه ، وسنة من نبيه 9 ، وسنة من وليه 7. فأما السنة من ربه فكتمان السر ، وأما السنة من نبيه 9 فمدارأة الناس ، وأما السنة من وليه


[١]التحف ص ٤٤٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 78  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست