responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 86

غيري ، فينزل سبعين ألف ملك يصلون وراءه ويستغرون له إلى الغد من ذلك اليوم. ورجل قام من الليل فصلى وحده فسجد ونام وهو ساجد فيقول الله تعالى انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد. ورجل في زحف فر أصحابه وثبت هو ويقاتل حتى يقتل.

يا أباذر ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الارض إلا شهدت له بها يوم القيامة وما من منزل ينزله قوم إلا وأصبح ذلك المنزل يصلي عليهم أو يلعنهم.

يا أباذر ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الارض تنادي بعضها بعضا يا جار هل مربك ذاكر لله تعالى أو عبد وضع جبهته عليك ساجدا لله؟ فمن قائلة لا ومن قائلة نعم ، فاذا قالت نعم اهتزت وانشرحت وترى أن لها الفضل على جارتها.

يا أباذر إن الله جل ثناؤه لما خلق الارض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الارض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة ، فلم تزل الارض والشجر كذلك حتى تتكلم فجرة بني آدم بالكلمة العظيمة قولهم « اتخذ الله ولدا » فلما قالوها اقشعرت الارض وذهبت منفعة الاشجار.

يا أباذر إن الارض لتبكي علي المؤمن إذا مات أربعين صباحا.

يا أباذر إذا كان العبد في أرض قي [ يعني قفر ] فتوضأ أو تيمم ثم أذن وأقام وصلى أمر الله عزوجل الملائكة فصغوا خلفه صفا لايرى طرفاه يركعون بركوعه ويسجدون بسجوده ويؤمنون على دعائه.

يا أباذر من أقام ولم يؤذن لم يصل معه إلا ملكاه اللذان معه.

يا أباذر ما من شاب يدع لله الدنيا ولهوها وأهرم شبابه في طاعة الله إلا أعطاه الله أجراثنين وسبعين صديقا.

يا أباذر الذاكر في الغافلين كالمقاتل في الفارين.

يا أباذر الجليس الصالح خير من الوحدة والوحدة خير من جليس السوء وإملاء الخير خير من السكوت والسكوت خيرمن إملاء الشر.

يا أباذر لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي ولا تأكل طعام

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست