responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 56

تبارك وتعالى « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه الاية » [١] ولما حفر زمزم سماها سقاية الحاج فانزل الله تبارك وتعالى « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر الآية » [٢] وسن في القتل مائة من الابل فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام. ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن لهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام.

يا علي إن عبدالمطلب كان لا يستقسم بالازلام ، ولا يعبد الاصنام ، ولا يأكل ما ذبح على النصب ، ويقول : أنا على دين أبي إبراهيم 7.

يا علي أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي ، وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض.

يا علي ثلاث : يقسين القلب استماع اللهو ، وطلب الصيد ، وإتيان باب السلطان.

يا علي لا تصل في جلد ما لا تشرب لبنه ، ولا تأكل لحمه ، ولا تصل في ذات الجيش ، ولا في ذات الصلاصل ولا في ضجنان [٣].

يا علي كل من البيض ما اختلف طرفاه ، ومن السمك ما كان له قشور ومن الطير مادف ، واترك منه ما صف [٤] وكل من طير الماء ما كانت له قانصة أوصيصية [٥].


[١]الانفال : ٤٢.
[٢]التوبة : ١٩.
[٣]ذات الجيش : واد قرب المدينة قيل بينها وبين ميقات أهل المدينة ميل واحد. وذات الصلاصل : اسم موضع في طريق مكة. وضجنان كسكران : جبل قرب مكة. والنهى تنزيهى يحمل على الكراهة.
[٤]دف الطائر : حرك جناحيه كالحمام. وصف الطائر جناحيه : بسطهما ولم يحركهما.
[٥]القانصة واحدة قوانص الطير كفاصلة وفواصل وقد اختلفوا فيها فقيل هى للطير بمنزلة المصارين لغيرها وهذا القول ضعيف جدا لان المصارين هى الامعاء ، وقد ورد في الخبر « كل من طير البر ما كانت له حوصلة ومن طير الماء ما كانت له قانصة » كقانصة الحمام
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست