responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 51

وهو الذي يدافع البول والغائط.

يا علي أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة : من آوي اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه.

يا علي ثلاث من لقى الله عزوجل بهن فهو أفضل الناس : من أتى الله بما افترض عليه فهو من أعبد الناس ، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس ومع قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس.

يا علي ثلاث لا يطيقها أحد من هذه الامة : المواساة للاخ في ماله ، وانصاف الناس ، من نفسه ، وذكر الله على كل حال ، وليس هو « سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر » ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزوجل عنده وتركه.

ياعلي ثلاثة وإن أنصفتهم ظلموك : السفلة ، وأهلك ، وخادمك ، وثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة حر من عبده ، وعالم من جاهل ، وقوي من ضعيف.

يا علي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان ، وأبواب الجنة مفتحة له : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدى زكاة ماله ، وكف غضبه ، وسجن لسانه ، واستغفر لذنبه ، وأدى النصيحة لاهل بيت نبيه.

يا علي لعن الله ثلاثة آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده.

يا علي ثلاثة يتخوف منهن الجنون : التغوط بين القبور ، والمشي في خف واحد ، والرجل ينام وحده.

يا علي ثلاثة يحسن فيهن الكذب [١] : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك


[١]لا يخفى أن الكذب حرام وفعله من المعاصى كسائر المحرمات ولا فرق بينه وبينها ولكن اذا دار الامر بينه وبين الاهم منه فليقدم الاهم خينئذ مهما كان لان العقل مستقل بوجوب الاهم عند التزاحم كما اذا دار الامر بانقاذ غريق إلى ارتكاب حرام مثلا وتزاحم الامر بينه وبين واجب اخر فليقدم الاهم منهما وقد دلت عليه الادلة الاربعة. والموارد الثلاث من هذه الموارد.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست